وجدة .. شابة تحدت الصعاب وتسير في طريق النجاح بالنقل السياحي
إيمان قشاري من مدينة وجدة، سائقة في مجال النقل السياحي. بدأت هذه المهنة عندما كنت في العشرين من عمري. بدأت في البداية بالعمل مع طاقم الطائرة، وعملت معهم لمدة أربع سنوات. كانوا يشجعونني ويحفزونني، حيث كانوا يقولون لي: "برافو، استمري في القيادة". هذا هو ما دفعني للاستمرار في هذا المجال. اكتسبت الخبرة وجاءتني فرص لقيادة الحافلة، لكن لم يكن لدي رخصة، فبقيت أعمل على الحصول على جميع الرخص اللازمة وأخذت تدريباً للحصول على البطاقة المهنية.
بعد ذلك، بدأت العمل على الحافلة. بصراحة، لا أستطيع أن أقول أن هذا المجال سهل، لأنه يتطلب منك أن تكون قادرة على التحدي للعمل في هذا القطاع. كانت هذه تجربة صعبة، وكنت أريد أن أتحدى نفسي وأكتشف هذا المجال. كنت أرى رجالاً يعملون معنا، وأتساءل عما لديهم ولم أكن أملكه، ولماذا لا أستطيع أن أعمل مثلهم. على العكس، أشكر الناس كثيراً على دعمهم، وأجد أن السياقة ليست صعبة بالنسبة لي. نحن نقطع مسافات طويلة ونكتشف طرقاً جديدة للمرة الأولى، سواء في الصيف أو في الثلج. هذه هي الصعوبات التي نواجهها في هذا المجال.
الجانب الإيجابي في هذا المجال هو أنني ألتقي بأناس يشجعونني ويحفزوني على الاستمرار. قبل الانطلاق، من الضروري أن نراقب حالة الحافلة وصيانتها ونظافتها، لأن ذلك يخلق جواً من الراحة للسياح ويضمن وصولهم إلى وجهتهم بشكل جيد. أشكر مدير شركة ماجيور، عيسى عيشوش، الذي شجعني ودعمني، والحمد لله، هو من جعلني أواصل في هذا المجال. أشكر أيضاً هبة بريس على استضافتها وتكريمها. أوجه تحية لجميع نساء المغرب، وبمناسبة عيد المرأة، أقول لهن: عيدكن مبارك سعيد. رسالتي هي أن لا شيء في هذه الدنيا صعب، اتغلبوا على مخاوفكم وأزيلوا الخوف، وابدؤوا بكل عزيمة وإرادة.
تعليقات
إرسال تعليق