كوكسال_بابا (ملك الرياكشنات و الاستيكرز ) أيقونة الضحك العالمية وراءه قصة مؤلمة لا يعرفها الكثير..
كوكسال_بابا (ملك الرياكشنات و الاستيكرز ) أيقونة الضحك العالمية وراءه قصة مؤلمة لا يعرفها الكثير..
ملاكم خفيف الظل يلقب بالمشاغب محبوب الملايين و الأكثر عصبية في تركيا وصلت شهرته للعالمية حتى أصبح أيقونة السوشيال ميديا حول العالم
في ترکيا . . . و بالتحديد في مدينة طرابزون الساحرة
ولد كوكسال بكتاش أوغلو سنة 1975
في عائلة بسيطة لوالد يعمل سائق شاحنة و أم طيبة يرعيان طفلهما الذي أبصر الدنيا و به إعاقة جسدية.
.
فتلقى الرعاية منهما و ألتحق بحلبات الملاكمة ضد من هم في حجمه لينجح و يصبح بطل ملاكمة في تركيا لعامين..
إلا أن حياة كوكسال السعيدة أنقلبت رأساً على عقب بعد أن فارق والداه الحياة و تركاه وحيداً و انتقل للعيش مع : عمه في ظروف أقتصادية صعبة و حياة بائسة ؛ حتى الفتاة التي أحبها و تعلق بها لم تبادله الحب ؛ فكان حباً من طرف واحد لأنها تخجل منه..
فهو شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة و لن يستطيع توفير أساسيات الحياة حسب ظنها..
إلا أن جيرانه و أهل حيه الذي يقطن فيه أحبوه حباً شديداً خصوصاً إذا أحب كوكسال أن يلقن أحد الموجودين درساً خفيفاً في الملاكمة
في يوم دخل كوكسال إلى محل تجاري لرجل سيصبح رفيق دربه و سيكون سبباً في تغيير حياته كلها كان كوكسال غاضباً، فقدم له "ريسيرتي" شيئاً ليشربه لكن كوکسال رفض،
فحاول ريسيرتي تهدئته و اشترى له حذاء جديداً يلبسه و فعلا هدأ كوكسال و اطمأن لصديقه الجديد بعدما وجد عنده حناناً لم يحصل على مثله إلا في عهد والديه و من حينها لم يفارقه أبداً اعتنى صديقه به..
يسكنه في بيته يشتري له الملابس و يجهز له الطعام و يصحبه معه أينما يذهب..
بدأ صديقه بتصوير لقطات من حياة كوكسال و نشرها على وسائل التواصل الأجتماعي
ففتحت أبواب الشهرة بمصراعيها أمام كوكسال
وصلت فيديوهاته الفكاهية لملايين المشاهدات
و صوره و ملصقاته بحركات وجهه التعبيرية
أصبحت وسيلة متداولة للتواصل بين الناس
و التعبير عن مشاعرهم ..
اشتهر كوكسال_بابا بخفة ظله و حركاته السريعة الفكاهة التي خطفت قلوب الجماهير ليصل عدد متابعيه على قناته في يوتيوب وحدها حتى كتابة هذا المقال أكثر من مليونين مشترك ...
و أضحى " الرجل الطفل " كوكسال_بابا الذي لم يكن يملك إلا حذاء بالياً قبل سنوات و الذي ينتظر وصوله لسن الأربعين ليلحق بأبويه
و الآن تغيرت حياته للأفضل يلبس بدلة رسمية بربطة عنق ، و يرتاد أشهر المطاعم و يذهب لمعارض السيارات الفارهة ليختار سيارة تعجبه و يركب طائرة خاصة ،
و تستضيفه البرامج التلفزيونية و أينما يذهب يتجمهر العشرات حوله لألتقاط صورة تذكارية معه ..
رسم كوكسال الفرحة على وجوه الملايين و لم يأبه لمرض أو قصر عمر فالحياة جميلة
و لكنه ما يزال يذكر الحنين لمن رحلوا و لم يشهدوا هذه اللحظات التي عرف فيها العالم قصته و قصتهما..
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرآ ❤
تعليقات
إرسال تعليق