تسعة معلومات عن لقاح سينوفارم الذي سيستعمله المغرب:

تسعة معلومات عن لقاح سينوفارم الذي سيستعمله المغرب:

1. يحمل اللقاح اسم المجموعة الصينية للصناعة الصيدلانية، وطورته تحديدا مجموعة بيوتيك الصينية. وتتبع الشركة الأم للدولة الصينية.  قدمت المجموعة لقاحين بالاسم نفسه، الأول بشراكة مع معهد ووهان للمنتجات البيولوجية، والثاني بشراكة مع معهد بكين للمنتجات ذاتها.

2. تمّ تجريب اللقاحين على 100 ألف من المتطوعين الصينيين، ولم يتم الإعلان عن أيّ أعراض جانبية. 65 ألفا منهم كانوا قد سافروا إلى الخارج ولم يصابوا بالفيروس حسب الإعلان الصيني.

3. تقول المجموعة الصينية إنها قادرة على إنتاج مليار جرعة في عام 2021، لكن على المغرب التأكد كي لا يسقط في فخ الدعاية الصينية.

4. اللقاحان وصلا إلى المرحلة الثالثة من الاختبارات بتأكيد منظمة الصحة العالمية في آخر تحديث لبياناتها الخاصة بكوفيد-19، وهما ضمن عشرة لقاحات عبر العالم التي وصلت إلى هذه المرحلة الأخيرة من التجريب.

5. بعض الباحثين الذين نقلت مجلة "Nature" آراءهم، قالوا إن من الصعب الجزم بالنتائج بخصوص اللقاحين، لأن المتطوعين قد يكونون متحيزين لإثبات فعاليته، ومن ذلك ما قاله باحث إن المشاركين ربما لم يبلغوا عن أعراض تشبه الانفلونزا، لأنهم يعتقدون أنها غير ناجمة عن فيروس كورونا (ليست ناجمة عن اللقاحين). لكن جدير بالذكر أن هذه الآراء جاءت قبل تأكيد منظمة الصحة أن اللقاح وصل المرحلة الثالثة.

6. المغرب شارك في تجريب اللقاحين أو واحد منهما، بحوالي 600 متطوع حسب وسائل إعلام مغربية، فيما أعلنت مجموعة بيوتيك أن حوالي 50 ألف متطوع جربوا اللقاحين في الإمارات والبحرين ومصر.

7. دراسة للمجلة العلمية The Lancet Infectious Diseases قالت إنه تم تجريب اللقاحين في مجموعتين: الأولى أقل من 60 عاما والثانية أكبر، وتبين أن أجساد المتطوعين تحملته، وشكّل اللقاح مناعة بنسب مشجعة.

8. المغرب لن يتوقف على اللقاح الصيني، سبق لوزارة الصحة أن وقعت مذكرة تفاهم مع شركة  “إر-فارم" الروسية لشراء لقاحات بترخيص من مجموعة "أسترازينيكا" البريطانية-السويدية. وقد يعمل على توقيع شراكة للحصول على اللقاح الذي طورته مؤخرا شركتا بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية، وهو لقاح واعد جدا حسب آخر المعطيات.

9. رأي وليس معلومة: أيّ محاولة من السلطات لمواجهة كورونا تستحق الدعم. الشك أمر عادي، طرح أسئلة أمر عادي، لكن لا يجب الوصول إلى مرحلة اختلاق نظريات المؤامرة. كما على الحكومة أن تتواصل مع المواطنين وتشرح لهم ماهية اللقاح وكيف يعمل تفاديا لترك الأمور مبهمة ليحلّ محلها كلام المقاهي.

(بارطاجي لتعمّ الفائدة)

إسماعيل عزام